lundi 25 avril 2011

هل سنشهد 7 نوفمبر جديد؟

شوفو معايا السيناريو هذا.

رشيد عمار والسبسي والمبزع وأصحابهم من الكبارات يواصلو على هالمنوال. لا محاسبة، لا شفافية ولا تغيير حقيقي. المناطق المحرومة إلي ضحت من أجل التغيير وقت تشوف إن شي ماتبدل تولي تمشي بكل ثقلها وراء الحركة إلي عاقدين عليها النوارة بما أنها تحكي باسم الدين، وما أدراك مالدين.

حركة النهضة إلي بدات من توة تفرض بالقوة حاجات على المجتمع تتغول بمساعدة من المخابرات إلي يمكن حتى تعطيها تشجيعات من أجل باش تحس روحها قوية بما يكفي.

في نفس الوقت، المجتمع بما أنو منقسم بين رافض وقابل لهذا التغول، يولي يدخل بالشوية بالشوية في العنف اللفظي. والعنف اللفظي يجيب العنف الجسدي.

بعد شوية أشهر من المصادمات، يقع الإنقلا ب العسكري متاع الجيش، حل حرڭ النهضة وإلغاء المسار الديمقراطي تحت مباركة شعبية. وترجع نفس النخبة تحكم من جديد.

هل هذه النظرية ممكنة؟ حلل وناقش

dimanche 24 avril 2011

أيها الناس

أيها الناس، أين المفر؟ التجمع من ورائكم والنهضة أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، واعلموا أنكم في هذه البلاد أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام، وقد استقبلكم عدوكم بماله وكذبه، وتومويلاته موفورة، وأنتم لا وزر لكم إلا عقولكم ووطنيتكم، وإن امتدت بكم الأيام على إختلافكم، ولم تنجزوا لكم أمرًا ذهبت ريحكم، وتعوَّضت القلوب من قبولها لكم الجراءة عليكم والقمع الرهيب لفكركم، فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم ببتوحيد صفوفكم وأخذ المبادرة منهم فهم أغبى من أن يغلبونا بفكرهم، وإن انتهاز الفرصة فيهم لممكن، فلا تضيعوها.

samedi 23 avril 2011

خطر اللجوء للعنف وضرورة العمل السلمي في تونس مابعد الثورة

أحد أكبر الأخطاء التي وقعت فيها الحركات الإحتجاجية بعد القصبة 2 هي اللجوء إلى العنف تحت شعار الإنتقام من البوليس أو التجمع أو غير ذلك. هذا اللجوء إلى العنف أدى إلى مأساة سقوط قتلى وأنا هنا إذ لا أنزه أبدا الداخلية من مسأوليتها فإنني أعتقد أن من الضروري للحركات والوقفات والمسيرات الإحتجاجية أن تحول بالقوة دون تحول هذه المظاهرات السلمية إلى عنف.
يجب أن يفهم كل شاب متحمس أن العنف هو طواقة النجاة التي تنقض الحكومات القمعية وتعطيها الشرعية للقمع. هذا ما وقع في إعتصام القصبة 3 حيث إستغلت الداخلية أحداث العنف من طرف أشخاص غير واعين وسوقتها للمواطن عن طريق التلفزة والإنترنات مما أعطى زخما للثورة المضادة وللأغلبية الصامتة.
أنا من هنا أدعو كل أحرار تونس للتصدي لكل مندس وعميل عدو للشعب يحاول إستعمال العنف من أجل تشويه الحركات الإحتجاجية. بالدارجة : أي واحد يرمي حجرة يلزم على راسو طريحة تشعفو طول عمرو!!
مع التمنيات بالنصر للشعب على كل جرذ عدو للحرية