samedi 12 mars 2011

هذا ردي على دعاوي الإعتصام

تقسيم التجمع إلى 10 تجمعات : حق تأسيس الأحزاب هو حق دستوري ولا يمكن منع إنسان من هذا الحق إلا من طرف القضاء وبعد إدانته بجريمة واضحة حسب القانون. فاذا أردتم منع شخص من العمل السياسي فهناك القضاء هو الفيصل.
...ء كذبة حل البوليس السياسي في حين أن إسمه فقط تغير تعيين معتمدين تجمعيين للنخاع : لماذا لا تعتصم كل ولاية أو معتمدية في موقعها وتطالب بخروج مسئوليها التي لا تريدهم؟ ثم هل إن الإعتصام هو السبيل الوحيد؟ ألا يجب تقديم عرائض بالصدد وتقديم وفود للتفاوض قبل القيام بإعتصام يعطل الدولة وربما يتسبب في مآسي مثلما رأينا في الأسبوع الماضي.
كذبة حل البوليس السياسي في حين أن إسمه فقط تغير : هل من دليل على ذلك؟ أم هي إشاعات لأشخاص يريدون فوضى لاتنتهي؟ أبرزو أدلتكم.
أحكام مضحكة لعصابة السراق : القضايا لا زالت في بدايتها. فإذا كنتم تريدون قضاء متقل يجب أن تحترمو هذا القضاء.
منح تراخيص بإنشاء أحزاب لمجرمين في حين أن مكانهم هو السجن : هل من أدلة على ذلك؟ وإذا كانو مجرمين لماذا لاتتقدمون بقضاياكم إلى المحاكم؟
المشروع الإستعماري الاوروبي الجديد من خلال إغراق البلاد بالديون : هذا موضوع فيه نظر. إذا كنتم تريدون تشغيل مآت الألوف من الأشخاص، فنحن نحتاج إلى رؤوس أموال وإستثمارات. ونحن لسنا بلدا نفطيا أو غنيا لنستغني عن الخارج أحببتم أم كرهتم. فإذا أردتم الإستغناء عن الدعم الأجنبي فيجب تقديم بديل واقعي ومنطقي وبالأرقام.
تدخل الولايات المتحدة : البعض يعتبر مجرد زيارة كلينتون هي تدخل وإستعمار عملا بمبدأ القذافي في الإنغلاق على الذات والتصدي للإمبريالية. هذه الطريقة المضحكة في التفكير لأشخاص لا يحسون بالمسؤولية وهدفهم الوحيد هو الركوب على الثورة من أجل إيهام الناس بماض ثوري غير موجود (مثل عبد السلام جراد والغنوشي).
ولا ننسى أن هذه الحكومة تشكلت منذ أسبوع فقط وأنها ليست لها عصا سحرية لتغيير الأشياء وستفشل حتما إذا ما أصر الإنتهازيون وثوريو الساعة الأخيرة في تعطيلها.
لهذه الأسباب أعتقد أن إعتصام القصبة الجديد هو خطوة خاطئة ستتسبب في مزيد من الجهويات والإنقسام في البلد. إنني أدعو كل شخص إلى تجربة وسائل أخرى للتعبير السلمي والتغيير بعيدا عن تعطيل البلاد بطرق راديكالية منافعها أقل من مضارها.