mercredi 7 septembre 2011

حلم الوحدة العربية:7ـ خاتمة

ليست الفقرات السابقة سوى محاولة بسيطة لوضع لبنة لما يمكن أن يكون عليه تنظيم مثالي يضمن حقوق الأفراد والأقليات ويجمع كل المواطنين بكامل إختلافاتهم في إطار مشروع مجتمعي وسياسي تاريخي. بعض هذه المبادئ موغل في الحذر وذلك ضروري نظرا للتجارب المأساوية العديدة التي مرت بها المشاريع الوحدوية القديمة.
إن وحدة عربية لا تضمن حق الإختلاف والإبداع والفكر هي مثل جمع للأصفار. صفر+صفر=صفر. إن ما أريده هو جمع للطاقات والإرادات وليس جمعا للكسل والإحباط. ومن أجل ذلك لابد من مشروع يحترم الخصوصيات، يحافظ على الحريات والحقوق، ويضمن الأهداف الحقيقية للمشروع الوحدوي: النهضة الحضارية والعلمية والثقافية.

Aucun commentaire: