vendredi 30 septembre 2011

الثوريون والثورجيون

اليوم تذكرت المقولة الشهيرة : الثورة يخطط لها الأذكياء، ينفذها الشجعان ويقطف ثمارها الجبناء ويركب عليها الجرذان
هكذا تم تخوين وتكفير من خطط وساهم فعلا في الثورة (المرزوقي تم تكفيره، الشابي تم نسيان كل نضاله، لينا بن مهني وسليم عمامو تم تلطيخ سمعتيهما في الوحل) بينما تقوم الأوساط السلفية والإسلامية مدعومة بملايين الدولارات القطرية والنهضوية بتسويق وجوه تلائم النظرة الوهمية التي تريد ترويجها عن الثورة ومن قام بها.
هكذا تحول أمان الله المنصوري، ذلك الجرذ الجاهل الذي كانت مساهمته الوحيدة هي البحث في نظريات المؤامرة ومهاجمة كل المناضلين الحقيقيين، إلى رمز للثورة تحاوره الجزيرة وتأخذ رأيه. هذا الجرذ (وأعتذر عن قسوتي، ولكن الغضب الذي ينتابني يبرر أكثر من ذلك) الذي كان يرفض الترحم على البوعزيزي لأنه منتحر، الذي إحترف الترويج للخرافة والجهل، والذي كان أول تحرك ميداني له هو إحتجاج أمام سفارة مصر في فيفري (بعد الثورة) يتم اليوم التسويق له بتقنيات إلكترونية وإعلامية مدعومة بالمليارات، تماما مثل ما يقوم به سليم الرياحي في الإتحاد الوطني الحر.

Aucun commentaire: