بعد ماعملنا حالة على ساركوزي وفلتمان، جاء الدور توة على أمير قطر! أيا تعرفوش كيفاش، نمشو ننسفوا كل المطارات ونكسروا النزل الكلها ونكسروا كل البارابولات الي تكرس في التبعية لفضائيات الغرب والشرق بحيث مايجينا حد ونعيشوا طلقاء كطيف النسيم!!
طبعا هذه المظاهرات والحركات ليست لأننا نخاف من الإستعمار الفرنسي أو الأمريكي أو القطري بل نكاية في طرف سياسي معين. فالإسلاميون دأبوا من قبل على تسمية اليساريين "بحزب فرانسا" وبما أن التجربة أثبتت أن الناس لا يحبون الحجج المنطقية والعقلية بل يفضلون التنبير والهزان والنفضان، فقد إنخرط اليساريون هم أيضا في اللعبة.
هكذا بقي مستوى الخطاب السياسي هزيلا جدا وتحول إلى تعصب تغذيه عقلية الفيراج التي جذرتها ثقافتنا الفقيرة.
هل سيؤدي ذلك إلى مكاسب لأي شخص؟ ربما لكن الخاسر الوحيد هو البلد إذ لايمكن تأسيس ثقافة سياسية حقيقية بالتعصب الأعمى والتلفيق والتشويه.
إن أردت النقد فليكن نقدك حقيقيا يذهب إلى قلب المشاكل بطريقة واضحة عقلانية ونزيهة بعيدة عن التحامل. هذا هو السبيل الذي يجب أن يعتمده أي سياسي على المدى الطويل حتى ولو كان سبيلا صعبا لا يعطي ثمارا بسرعة.
طبعا هذه المظاهرات والحركات ليست لأننا نخاف من الإستعمار الفرنسي أو الأمريكي أو القطري بل نكاية في طرف سياسي معين. فالإسلاميون دأبوا من قبل على تسمية اليساريين "بحزب فرانسا" وبما أن التجربة أثبتت أن الناس لا يحبون الحجج المنطقية والعقلية بل يفضلون التنبير والهزان والنفضان، فقد إنخرط اليساريون هم أيضا في اللعبة.
هكذا بقي مستوى الخطاب السياسي هزيلا جدا وتحول إلى تعصب تغذيه عقلية الفيراج التي جذرتها ثقافتنا الفقيرة.
هل سيؤدي ذلك إلى مكاسب لأي شخص؟ ربما لكن الخاسر الوحيد هو البلد إذ لايمكن تأسيس ثقافة سياسية حقيقية بالتعصب الأعمى والتلفيق والتشويه.
إن أردت النقد فليكن نقدك حقيقيا يذهب إلى قلب المشاكل بطريقة واضحة عقلانية ونزيهة بعيدة عن التحامل. هذا هو السبيل الذي يجب أن يعتمده أي سياسي على المدى الطويل حتى ولو كان سبيلا صعبا لا يعطي ثمارا بسرعة.
التعصب ووهم إمتلاك الحقيقة هو أكبر مصائب الحضارة العربية الإسلامية وهي إحدى أسباب تخلفها. لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة مهما كانت شهاداته ودرجاته العلمية. لذلك لاشيئ يبرر التعصب الأعمى.
بالنسبة لي فإن من يتعصب يفارق الحقيقة ويفقد من إحترامي له. حتى ولو كنت تحب شيئا أو تعتقد إعتقادا أو فكرة فلتدع للشك ركنا في عقلك لا يفارقه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire